تخصصات كلية الآداب والعلوم الانسانية وشروط القبول والتسجيل فيها

    تعرف على تخصصات كلية الآداب والعلوم الانسانية والاجتماعية وشروط القبول فيها ووظائف العمل المتاحة لك بعد التخرج من هذه الكلية الأدب: هو أحد أشكال التعبير الإنساني عن مجمل عواطف الإنسان وأفكاره وخواطره وهواجسه بأرقى الأساليب الكتابية التي تتنوع من النثر إلى النثر المنظوم إلى الشعر الموزون لتفتح للإنسان أبواب القدرة للتعبير عما لا يمكن أن يعبر عنه بأسلوب آخر. يرتبط الأدب ارتباطا وثيقا باللغة فالنتاج الحقيقي للغة المدونة والثقافة المدونة بهذه اللغة يكون محفوظا ضمن أشكال الأدب وتجلياته والتي تتنوع باختلاف المناطق والعصور وتشهد دوما تنوعات وتطورات مع مر العصور والأزمنة، وثمة العديد من الأقوال التي تناولت الأدب ومنها ما قاله وليم هازلت (إن ادب أي أمة هو الصورة الصادقة التي تنعكس عليها افكارها..) -كما تعرف الاداب بانها فن القول أو فنُّ التعبير بالكلمة الساحرة. وثمرتُهُ آثارٌ نثرية أو شعرية تتميز بجمال الشكل وتنطوي، غالباً، على مضمون ذي بُعْد إنساني يُضفي عليها قيمةً باقية. ويُطلق لفظ الأدب أيضاً على مجموع هذه الآثار المُنْتَجة في بلد ما، أو لغة ما، كالأدب العربي، والأدب الإنجليزي،

تخصصات كلية التجارة والاقتصاد وشروط القبول والتسجيل فيها

      ●تعرف على تخصصات  كلية التجارة والاقتصاد (كلية العلوم الادارية) وشروط القبول والتسجيل فيها وكذلك الفرص الوظيفة المتاحة لخريجي هذه الكلية مقدمه تعريفيه التجارة هي النظام الكامل للاقتصاد والتي تشكل بيئة للعمل. وهذا على النقيض من الأعمال، والتي تشير إلى الأنشطة التي تخلق قيمة للمؤسسة لتحقيق الربح. ويشمل النظام التجاري الأنظمة القانونية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والتكنولوجية العاملة في أي بلد. وبالتالي، فإن التجارة هي النظام أو البيئة التي تؤثر في آفاق أعمال الاقتصاد أو الدولة القومية. كما يمكننا أن نعرفها باعتبارها المكون الثاني من العمل والذي يشمل كافة الأنشطة والوظائف والمؤسسات المشاركة في نقل البضائع من المنتجين إلى المستهلكين. وهي تشمل الاقسام والتخصصات التالية: 1-الإدارة: فرع من العلوم الاجتماعية، وهي عملية التخطيط والتنظيم والتنسيق والتوجيه والرقابة على الموارد المادية والبشرية للوصول إلى أفضل النتائج بأقصر الطرق واقل التكاليف المادية. وتعتبر الإدارة من أهم الأنشطة الإنسانية في أي مجتمع مثل الإدارة العامة او ادارة الاعمال ...الخ إدارة الأعمال

قائمة بالجامعات اليمنية الحكوميّة والخاصة مع ارقام تواصل حديثه للجامعات الخاصة

قائمة بالجامعات اليمنية الحكوميّة والخاصة مع ارقام تواصل حديثه للجامعات الخاصة   اولا الجامعات اليمنية الحكوميّة وهي: • جامعة صنعاء        • جامعــة عدن • جامعـة تـعــز                      • جامعة الحديدة • جامعة حضرموت                                 • جـامعــة ذمــار • جامعة إب                                       •  جامعة عمران                         • جامعة البيضاء • جامعة 21سبتمبر في صنعاء ثانيا الجامعات اليمنية الخاصة أو(الجامعات الاهلية)المعتمدة من قبل وزارة التعليم العالي حسب ما ذكرتها بوابة التسجيل الالكتروني الموحد عام 2017-2018: قبل ان نذكر الجامعات الخاصة نحب ان ننوه بهذه الملاحظة عن الجامعات الخاصة وهي أن الجامعات الخاصة: تعتبر مؤسسات تعليمية ربحية يعتمد تموليها بشكل رئيسي على الطلاب الذين يدفعون لها الفلوس مقابل حصولهم على مقاعد دراسية فيها في اي تخصص يرغبون به ويكون متوفرا في تلك الجامعات، لذلك تجد أن متطلبات وشروط القبول والتسجيل فيها يكون أسهل بكثير من الجامعات الحكومية. اسم الجامعة ومقرها الرئيسي ورقم الهاتف الخاص بها 1-جامعة ابن خلدون  الج

بحث هذه المدونة الإلكترونية

كيف تختار تخصصك الدراسي الجامعي المناسب؟؟

●كيف تختار تخصصك الدراسي  الجامعي المناسب؟؟

مقدمه:
يواجه الكثير من الطلاب الذين اكملوا مرحلة الثانوية العامة ويطمحون لإكمال دراستهم الجامعية صعوبة بالغة في تحديد مسارهم التعليمي واختيار تخصصهم الجامعي المناسب حيث اكدت الدراسات والاحصائيات التي اجريت في السنوات الماضية أن 30% من الطلاب يصلون إلى مرحلة اختيار التخصص الجامعي ولكنهم لا يزالون لم يتخذوا قرارا بعد يحددون به مصيرهم ومستقبلهم الدراسي، وان 60%من الطلاب يغيرون تخصصهم الدراسي كل عام، وهذا ما يبرر الفشل المعرفي الكبير عند شريحة عريضة من الطلاب ولربما قد يعلم هؤلاء الطلاب بذلك مسبقًا ولكنهم لا يجدون من يرشدهم او من يساعدهم في اجتياز هذا الأمر  غير تراكمات عقولهم وكذا خبراتهم القليلة السابقة... والجواب المعتاد الذي طالما يسمعونه عند طلب المشورة هو  "ادرس التخصص الذي تحبه او تهواه يا عزيزي "كل هذه الاشياء نحن عشناها واقعيا وجربناها وعانينا منها كثيراً  فكانت سببا رئيسيا في دفعنا   لإجراء ابحاث مطولة وغير عادية تشمل وتغطي هذه المواضيع جمعناها من مصادر متنوعة وكثيرة واستغرق منا اعداها وتجميعها وكتابتها وطباعتها ونشرها جهدا ووقتا ومالا كبيرا ، حتى انجزناها وجهزناها ولخصناها   بهيئتها وصورتها النهائية بفضل الله وعونه في هذا الكتاب القيم، الذي  يحتوي على الكثير من المعلومات والخبرات والنصائح  التي تزود هؤلاء الطلاب بالإجابات الشافية والوافية لكل الاسئلة التي تتبادر في اذهانهم حول هذا الموضوع التي حاولنا تغطيته  من جميع الانحاء   وتساعدهم   في اتخاذ القرارات والخطوات الصحيحة عند اختيارهم للتخصص الجامعي المناسب  الذي يلائم وينسجم مع شخصيتهم وظروف حياتهم 
  نفصلها كالتالي: 

○أولاً: بعض الحقائق الثابتة التي ينبغي أن نسلم بها جميعا عند اختيارنا لمستقبلنا الدراسي:

☆الحقيقة الاولى أنه لا يوجد هناك أبداً تخصص أفضل من تخصص!
   الكثير من الناس يعتقدون  أن دراسة الطب او الهندسة افضل من دراسة  التجارة او الزراعة او الشريعة والقانون او غيرها ، وان بقية التخصصات الاخرى لا قيمة لها ويعملون على  ترسيخ هذه الفكرة  في  اوساط المجتمع ، وهذه بدون شك فكرة خاطئة جدا فلا يوجد هناك تخصص افضل من تخصص فكل التخصصات الموجودة لم تأتي من فراغ وهي مكملة لبعضها البعض ، ولكن الحقيقة  أن هناك   اشخاص مبدعون عرفوا كيف يوظفوا ذكائهم في المجال الصحيح المناسب لهم فحققوا نتائج إيجابية ومرضية في حياتهم وتقدموا نحو الافضل وهؤلاء الاشخاص يجب أن نحذو جميعا حذوهم،  بالمقابل هناك اشخاص عاديون سلكوا الطرق التقليدية والمبتذلة في الدراسة الجامعية فتخرجوا كغيرهم من الطلاب الذين مشو في دراستهم الجامعية بدون أهداف واضحة فتراهم يتكدسون بالمئات بل بالألاف على أبواب المؤسسات الحكومية والخاصة يبحثون  عن وظائف تدر عليهم القليل من المال،     ولكن  هيهات فهناك الكثير من الخريجين الذين سبقوهم لطلب التوظيف في نفس هذا المجال وقد يكونوا متميزين عليهم بمعدلاتهم العالية  او بطول الفترة التي ظلوا منتظرين على أحر من الجمر،   صدور قرار توظيفهم من قبل الجهات المعنية،  فيقال لهم انتظروا أنتم ايضا حتى يأتي دوركم ،او للأسف الشديد لم يعد لدينا متسع للتوظيف فقد وصلنا إلى مرحلة الاكتفاء، حظ أوفر نتمناه لكم.
☆الحقيقة الثانية:
 هي إن الواقع يقول إن اختيار التخصص لا يعني بالضرورة اختيار مهنة المستقبل
فاختيارك لتخصص ما لا يعني ان تمتنع عن ممارسة هواياتك الاخرى او ان تعمل في مهنة اخرى تمتلك خبرة   او رغبة بها، فقد تكون مثلا طبيبا وشاعرا في نفس الوقت وقد تكون صيدليا وكاتبا، وقد تكون مهندسا ولاعب رياضي، وقد تكون محاسبا ورجل ذو هامة سياسية. الخ.
☆الحقيقة الثالثة:
هي انه يجب أن نعي أن الله عزوجل قد خلق كل فرد منا مميزا في امر من الامور او في مجال من المجالات عن غيره   كما انه قد خلقنا أيضًا متباينين في الاشكال والالوان، متباينين في الطبيعة الشخصية والقدرات فإذا كان هناك تخصص او مهنة او ما شابه تناسب شخص ما فإن هذا لا يعني أنها قد تناسب شخصاً آخر، لذلك لا تصدقوا ان هناك تخصص او مهنة تناسبنا جميعا، لذلك يجب على كل واحد منا ان يغوص في اعماق نفسه ويكتشف اهتماماته ورغباته وقدراته وتطلعاته كي يجد شيئاً ما يلائم ويناسب شخصيته وطبيعته التي ميزه الله بها.

♡ثانيًا: نصائح وارشادات لاختيار التخصص الجامعي


●النصيحة الأولى: خلال مرحلة الثانوية العامة أو بعدها وقبل دخولك الجامعة اكتشف العالم الجامعي.
إن العالم الجامعي مختلف تماما كما أسلفنا عن المدرسة، سواء بطريقة تدريسه التي تعتمد اساساً على التعلم الذاتي بشكل كبير… أو بالتخصصات التعليمية التي تربط مستقبلك العملي بشكل دقيق… لذلك يجب عليك أن تتعرف على كل التخصصات الجامعية، لا تحصر نفسك في ميدان او تخصص محدد، ولا تغلق على نفسك أبواب المعرفة… فيتخيل لك ان تخصص ما هو الافضل لك وأنك لن تستطيع ان تدرس غيره … فقد تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، وقد يضرب القدر ضربته فتضطر لدراسة تخصص جامعي غير ذاك الذي توقعته.
ونحن بدورنا قدمنا لك في هذا الكتاب اكبر قدر من المعلومات التي تحتاج ان تعرفها حول الجامعات والكليات، وكذلك كل التخصصات الجامعية  بشقيها المدني  و العسكري  وحتى تلك التخصصات الغير موجودة في الوطن العربي وغيرها الكثير من المعلومات مدعمة بالصور التوضيحية التي سوف تفتح مداركك اكثر وستجعلك تدرس جميع الخيارات المتاحة امامك في ضوء المعلومات المتوفرة  والتي ستمكنك ايضاً من الاقتراب من  العالم الجامعي قبل الإقبال عليه وستساعدك في الوصول إلى قرار مناسب  لاختيار تخصصك وكذا الجامعة المناسبة لك فاحرص على قراءته كاملا قبل اتخاذك اي قرار يخص مستقبلك الدراسي.

● النصيحة الثانية: تذكر المواد الدراسية التي كنت تبرع بها خلال المرحلة الدراسية السابقة.
فإذا كنت متميزا في المواد العلمية مثلا يمكنك اختيار تخصص في نفس المجال كالطب أو الهندسة، الحاسوب، التجارة، أما إذا كنت بارعا في اللغة العربية واللغة الإنجليزية والمواد الأدبية فيناسبك دخول تخصص اللغات أو الآداب بفروعها فمن المهم أن تحب ما تدرس وتبدع فيه ايضاً.

● النصيحة الثالثة: اختبر ذكاءك ثم اعرف أين توظفه.
    في العادة هناك أشخاص يوظفون ذكائهم في كل ما هو علمي، وهناك من يوظفونه في الفن أو الادب، فجد نقاط القوة في ذكاءك واختر التخصص الذي يجعلك توظف ذكائك فيه أكثر.

●النصيحة الرابعة: حاول أن ينصب تفكيرك في التخصص الجامعي الذي يتوافق مع هواياتك التي تحبها.
 ان عملية الدمج بين الدراسة والهواية، ستحفزك على العطاء أكثر والاهتمام أكثر للمادة أو التخصص لأنك إلى جانب دراستك ستستطيع من تطوير هوايتك التي تحبها، وبالتالي ستستفيد بأكبر قدر ممكن من ذلك التخصص، فمثلا إذا كنت من هواة الرياضيات والفيزياء فيمكنك اختيار الهندسة وإذا كن من هواة المطالعة والأدب والقراءة، يمكن اختيار تخصصات أدبية، وإذا كانت لديك هواية الرسم أو تصميم الديكور يمكنك اختيار كلية الفنون. الخ.

●النصيحة الخامسة: ضع طبيعتك الشخصية في عين الاعتبار عند اختيارك للتخصص الجامعي فالمستقبل ليس وظيفة فقط.
  اختيارك للتخصص يجب أن يعكس ويمثل أهدافك في الحياة، لان خيارك هذا سيؤثر على أداءك فيما بعد في عملك المهني، إذا كنت مثلا شخصية انطوائية وخجولة لا يمكنك اختيار تخصص المحاماة أو التسويق والمبيعات. وإذا كنت شخصا مزاجيا أو عصبيا فلا يمكنك اختيار تخصص الطب ومهنة الجراحة التي قد لا تتناسب مع الشخصيات العصبية والمزاجية، فهذه المهنة تتطلب شخصا في غاية الهدوء وصبورا إلى أبعد مدى.

●النصيحة السادسة: فكر في المهنة التي تحب أن تمارسها في المستقبل، وليس في التخصص الدراسي الحالي، اسأل نفسك هذه الاسئلة:
ماذا اريد أن أكون في المستقبل؟
ماهي المهنة او المهن التي أحب ان اقضي حياتي فيها؟
ما هو نمط الحياة الذي يناسبني؟
ماهي المهن التي تتناسب معي؟
في اي مجال أجد متعتي وهوايتي؟
 ما هو التخصص الذي يستميلني أكثر من غيره واجد إنني سأصبح مبدعا فيه؟

● النصيحة السابعة: لا ترضخ لرغبات الآخرين عند اختيار تخصصك الدراسي.
 حيث ان بعض الاشخاص ينظروا إلى كلام وحديث الناس حول تخصص ما فيختارون تخصصهم بناء على ما سمعوه من اولئك الناس، والبعض ينظر الى ميول ورغبات اصدقائهم فيقلدونهم فيها. وفي الجانب الأخر هناك أيضا بعض من الاهالي يضغطون على أبنائهم لاختيار تخصص معين هم يرغبون فيه، او لان ابن جارهم فلان او ابن صديقهم علان، اختار ذلك التخصص، ولكن ابنهم هذا لا يحب ولا يرغب في ذلك التخصص، وهذا يجعل هؤلاءِ الطلاب يواجهون مشاكل عديدة لان قبولهم بتخصص لا يحبونه او لا يقدرون عليه سيجعلهم يتأخرون كثيرا في تحصيلهم العلمي ويؤثر على مستقبلهم بشكل كبير. حيث أنهم يضطرون لدراسة تخصص رغما عنهم او لا يقدرون عليه وبالتالي يحصلون على درجات ضعيفة فيه، كما أنهم يضطرون لممارسة مهنة طيلة حياتهم لا يرغبون بها ولا يحبونها وبالتالي لن يستطيعوا ان ينجزوا اي تقدم ملحوظ فيها   لأنها لا تلبي طموحاتهم ورغباتهم. (لذا كن على قناعة تامة يا صديقي بأن إرضاء الناس غاية لا تدرك) وكن سيد قرارك ومصيرك ولا تسمح بأن تكون ضحية لكلام واراء الناس.

●النصيحة الثامنة: انزل الى ارض الواقع عندما تبحث عن تخصصك الدراسي
فلا تكتفي بانطباعي وانطباعك عن اي تخصص بل انزل الى ارض الواقع واستكشف ذلك التخصص بنفسك اذهب الى اصحاب تلك المهنة او التخصص الذي حددته وتحدث إليهم واسألهم عن ذلك التخصص استشرهم، قم بمقابلة خريجين جدد من نفس التخصص لتكوين صورة واضحة عن تلك المهنة او التخصص فالناس تحب التحدث عن مهنتهم وتخصصهم إذا سئلوا السؤال المناسب في المكان والوقت المناسب.

●النصيحة التاسعة: قم بتجربة مهنة المستقبل التي تحبها.
مارسها، عش لحظاتها وتفاصيلها، المس شعورك حينها وأنت تقوم بتلك المنة، هل تشعر إنها هي المهنة او التخصص الذي تبحث عنه؟؟ ام انها غير ذلك؟؟

النصيحة العاشرة: يجب أن تضع في اعتبارك مقدار الاحتياج والطلب على ذلك التخصص في سوق العمل وكذلك مقدار الدخل الذي ستجنيه من خلال عملك وممارستك لتلك المهنة بعد تخرجك من الجامعة.
 فسوق العمل لم يسمى سوقا يا صديقي إلا لأنه سوق فعلاً… أنت البضاعة التي يحتاجها الرئيس… وغيرك الكثير، لذلك وكأي مستهلك فهو يبحث عن صاحب المهارات والخبرات وكذلك عن صاحب أفضل قيمة مضافة تحقق تطلعاته وما يحتاجه لذا وبدون مثاليةٍ، أنصحك عزيزي القارئ أن تقيِّم ذاتك وقدراتك، وتقيم سوق العمل الذي تريد دخوله قبل الإقدام على أي خطوة أو اختيار  فاحرص على اختيار التخصص المطلوب أكثر، بحيث تزيد فرصة حصولك على العمل مثلًا تخصص الإعلام والبرمجة أصبحوا مهمين في الآونة الأخيرة أكثر من سابقتها وايضاً الاقتصاد الذي أصبح محور الأعمال ولبنة بقية التخصصات . أشير هنا إلى أنها مجرد أمثلة، فكل التخصصات مهمة وأنت وحدك من يمكنه تحديد متطلبات محيطك، وما المجال المطلوب فعلياً للعمل في بيئتك، فاختر التخصص الذي يحتاجه ويريده مجتمعك وهذا الشيء سيكسبك فرص كبرى للحصول على عمل وظيفة في التخصص الذي تريده. تذكر أن حياتنا أقصر من أن نعيشها بعشوائية وأطول من أن نحصرها في ركن واحد دون سواه… افعل الكثير واكتشف الأكثر… تعلم وعلم نفسك… اختر بعقلانية تخصصك الجامعي، ومارس ما يعجبك من تخصصات في إطار الهواية والشغف.

●النصيحة الحادي عشر: قم بجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول التخصص الذي وقع اختيارك علية
 ابحث عن تلك المعلومات في هذا الكتاب او في غيره من الكتب التي تهتم بهذا الشأن والتي تصدر عن الجامعات او المؤسسات التعليمية المختصة، او من المواقع الإلكترونية التابعة للكليات والجامعات التي يتوفر فيها ذلك التخصص اعرف شروط ومتطلبات القبول والتسجيل في ذلك التخصص مثل: المعدل المطلوب للتقديم في ذلك التخصص، وهل يوجد اختبار قبول ام لا؟؟، وما هي المواد المطلوبة في اختبار القبول؟؟، وهل توجد هناك نماذج سابقة لاختبارات القبول في ذلك التخصص. لكي تتعرف على طبيعة الاختبار وتتعود عليها. ولكن لاحظ هل تلك النماذج صادرة من الكلية التي ستقدم فيها؟؟ او انها تتبع جامعة اخرى؟؟ (يجب أن تكون نماذج الاختبارات صادرة من الكلية التي تنوي التقديم فيها وليس من كلية اخرى). كما يجب ان تعرف زمان ومكان اجراء اختبارات القبول. وماهوا العدد المطلوب للطلاب في ذلك التخصص (القدرة الاستيعابية للكلية لاستقبال الطلاب في ذلك التخصص (وما هو نظام الدراسة في ذلك التخصص في تلك الكلية او الجامعة ؟؟ وما هي المواد التي تدرس فيه؟؟ وايضا ماهوا لمستقبل الوظيفي لذلك التخصص؟؟...الخ. كل هذه المعلومات ستجعلك تخطو خطوات صحيحة وواثقة نحو هدفك، وتذكر انه كلما عرفت أكثر عن تخصصك كلما زادت فرصتك أكثر للقبول فيه.

● النصيحة الثانية عشر: صل صلاة الاستخارة واطلب من الله عزوجل العون والهداية والتوفيق، وأن يريك الطريق الانسب لك، والذي ستعود عليك ثماره بالخير والفائدة في الدنيا والاخرة.
 فلقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:( ما خاب من استشار المخلوقين واستخار الخالق).

  ✍ ملاحظة: يمكنك اتباع قاعدة رفق ايضا عند اختيارك للتخصص الجامعي

 ●  أتبع (قاعدة رفق) عند اختيارك لتخصصك الجامعي وستساعدك وتوضح لك أكثر وهي كالتالي:
ر= (رغبة) رغبتك وحبك لهذا التخصص30%
   ف = (فرصة) وهي وجود فرصه سانحة لدخولك ذلك التخصص وكذلك لتوفر فرص وظيفية في المستقبل لذلك التخصص35% 
  ق= (قدره) وهي قدرتك على دخول ذلك التخصص ومدى قدرتك على التميز والابداع فيه    35%
ثم احسب النتيجة من 100%

 ✍نصائح أخرى مهمة وستفيدك كثيرا أيضا إذا طبقتها:
خلال مرحلة الثانوية العامة أو بعدها وقبل دخولك الجامعة استثمر نفسك ووقتك، طور ونمي مهاراتك،
 من المهم جداً ان تتعلم لغة جديدة وتتقنها  كاللغة الانجليزية او اللغة الفرنسية او التركية او الالمانية وخصوصاً   بالدرجة الأولى من بين تلك اللغات هي اللغة الانجليزية فهي كما نعلم جميعاً اصبحت لغة العلم و لغة العصر وتعلمها صار لزاماً وضروريا لكل من يطمح بالتفوق الدراسي الجامعي، وكذلك في الحصول على مستقبل وظيفي أفضل ومشرق، وخصوصاً حصولك على التوفل او الايلتس في اللغة الإنجليزية، ادرس ايضا إذا استطعت دورات في اللغة الفرنسية او التركية او الالمانية. فهي كذلك مهمة  فإتقانك ونبوغك  بواحدة من هذه اللغات او اكثر من واحدة سيضمن لك التميز  على جميع اقرانك ومنافسيك فلا تنسى أن المئات من زملائك الطلاب والطالبات سيكونون معك في الدفعة والآلاف معك في التخصص فاحرص أن تخلق لنفسك ميزة منفردة… تميزك عن سواك سيؤهلك لتحقيق الأفضل، فهنا نكرر ان اللغات مهمة للغاية… بقدر أهمية الدراسة الجامعية… فلا تتحاشاها أو تهملها، سترفع   من مستواك اضعاف كثيرة،  لذلك احرص كل الحرص على تعلمها ودراستها قبل دخولك الجامعة ، لأنك بعدها لن تحصل على الوقت الكافي لدراستها أو تعلمها نظرا لانشغالك حينها بالدراسة الجامعية والمذاكرة .. الخ.

●ادرس وتعلم كيفية استخدام الحاسوب او الكمبيوتر
 لان هذا سيفيدك كثيرا اثناء دراستك الجامعية وسيسهل عليك القيام بالأبحاث الجامعية أيا كان تخصصك وسيفيدك ايضاً في مستقبلك المهني لذلك انصحك بدراسة دبلوم سكرتارية في الكمبيوتر او الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي.
  
المتوكل على الله رشيد
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع دليل الطلاب إلى الجامعات .

جديد قسم :

إرسال تعليق