تخصصات كلية الآداب والعلوم الانسانية وشروط القبول والتسجيل فيها

    تعرف على تخصصات كلية الآداب والعلوم الانسانية والاجتماعية وشروط القبول فيها ووظائف العمل المتاحة لك بعد التخرج من هذه الكلية الأدب: هو أحد أشكال التعبير الإنساني عن مجمل عواطف الإنسان وأفكاره وخواطره وهواجسه بأرقى الأساليب الكتابية التي تتنوع من النثر إلى النثر المنظوم إلى الشعر الموزون لتفتح للإنسان أبواب القدرة للتعبير عما لا يمكن أن يعبر عنه بأسلوب آخر. يرتبط الأدب ارتباطا وثيقا باللغة فالنتاج الحقيقي للغة المدونة والثقافة المدونة بهذه اللغة يكون محفوظا ضمن أشكال الأدب وتجلياته والتي تتنوع باختلاف المناطق والعصور وتشهد دوما تنوعات وتطورات مع مر العصور والأزمنة، وثمة العديد من الأقوال التي تناولت الأدب ومنها ما قاله وليم هازلت (إن ادب أي أمة هو الصورة الصادقة التي تنعكس عليها افكارها..) -كما تعرف الاداب بانها فن القول أو فنُّ التعبير بالكلمة الساحرة. وثمرتُهُ آثارٌ نثرية أو شعرية تتميز بجمال الشكل وتنطوي، غالباً، على مضمون ذي بُعْد إنساني يُضفي عليها قيمةً باقية. ويُطلق لفظ الأدب أيضاً على مجموع هذه الآثار المُنْتَجة في بلد ما، أو لغة ما، كالأدب العربي، والأدب الإنجليزي،

تخصصات كلية التجارة والاقتصاد وشروط القبول والتسجيل فيها

      ●تعرف على تخصصات  كلية التجارة والاقتصاد (كلية العلوم الادارية) وشروط القبول والتسجيل فيها وكذلك الفرص الوظيفة المتاحة لخريجي هذه الكلية مقدمه تعريفيه التجارة هي النظام الكامل للاقتصاد والتي تشكل بيئة للعمل. وهذا على النقيض من الأعمال، والتي تشير إلى الأنشطة التي تخلق قيمة للمؤسسة لتحقيق الربح. ويشمل النظام التجاري الأنظمة القانونية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والتكنولوجية العاملة في أي بلد. وبالتالي، فإن التجارة هي النظام أو البيئة التي تؤثر في آفاق أعمال الاقتصاد أو الدولة القومية. كما يمكننا أن نعرفها باعتبارها المكون الثاني من العمل والذي يشمل كافة الأنشطة والوظائف والمؤسسات المشاركة في نقل البضائع من المنتجين إلى المستهلكين. وهي تشمل الاقسام والتخصصات التالية: 1-الإدارة: فرع من العلوم الاجتماعية، وهي عملية التخطيط والتنظيم والتنسيق والتوجيه والرقابة على الموارد المادية والبشرية للوصول إلى أفضل النتائج بأقصر الطرق واقل التكاليف المادية. وتعتبر الإدارة من أهم الأنشطة الإنسانية في أي مجتمع مثل الإدارة العامة او ادارة الاعمال ...الخ إدارة الأعمال

قائمة بالجامعات اليمنية الحكوميّة والخاصة مع ارقام تواصل حديثه للجامعات الخاصة

قائمة بالجامعات اليمنية الحكوميّة والخاصة مع ارقام تواصل حديثه للجامعات الخاصة   اولا الجامعات اليمنية الحكوميّة وهي: • جامعة صنعاء        • جامعــة عدن • جامعـة تـعــز                      • جامعة الحديدة • جامعة حضرموت                                 • جـامعــة ذمــار • جامعة إب                                       •  جامعة عمران                         • جامعة البيضاء • جامعة 21سبتمبر في صنعاء ثانيا الجامعات اليمنية الخاصة أو(الجامعات الاهلية)المعتمدة من قبل وزارة التعليم العالي حسب ما ذكرتها بوابة التسجيل الالكتروني الموحد عام 2017-2018: قبل ان نذكر الجامعات الخاصة نحب ان ننوه بهذه الملاحظة عن الجامعات الخاصة وهي أن الجامعات الخاصة: تعتبر مؤسسات تعليمية ربحية يعتمد تموليها بشكل رئيسي على الطلاب الذين يدفعون لها الفلوس مقابل حصولهم على مقاعد دراسية فيها في اي تخصص يرغبون به ويكون متوفرا في تلك الجامعات، لذلك تجد أن متطلبات وشروط القبول والتسجيل فيها يكون أسهل بكثير من الجامعات الحكومية. اسم الجامعة ومقرها الرئيسي ورقم الهاتف الخاص بها 1-جامعة ابن خلدون  الج

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الدراسة في الخارج وخصوصا في البلدان الغربية

تمهيد حول الدراسة في الخارج

تستفيد الجامعات بمختلف أنحاء العالم من البرامج الطلابية الدولية لجذب الطلاب المتنقلين، وقد سهلت العولمة من الوصول للمعلومات التي تمكن الطلاب من البحث عن فرص في بلدان أخرى. وازدادت الحاجة للتعليم العالي وقد دفع ذلك الطلاب في البلدان التي لم تف بعد بمتطلبات التعليم العالي المتميز إلى البحث عن الدراسة في الخارج.
وفي ظلّ الوضع المزرى الذي يعيشه الوطن العربي من تردي للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتواضع جودة التعليم في الجامعات العربية وقِدم أساليب التدريس فيها وعدم مواكبتها لمتطلبات العصر، يلجأ الكثير من الطلاب العرب للسفر إلى الدول الاجنبية الشهيرة بالنظم التعليمية المرموقة، لبدء رحلتهم الدراسية هناك، ولكن بمجرد وصول الطالب العربي إلى أي من تلك الدول، يجد نفسه امام مجموعة من التحدّيات والعقبات، سوآءا في الجانب المعيشي او الأكاديمي او الثقافي...  اثناء خوضه هذه التجربة الدراسية في دولة ما خارج وطنه.
ومن هذا المنطبق سعينا في هذا الكتاب أن نقدم دليل معلوماتي شامل يناقش هذا الموضوع من جميع الاتجاهات ويساعد هؤلاء الطلاب على الوصول إلى المعلومات التي يبحثون عنها والتي تمكنهم من خوض تجربه ايجابية مثمرة وتجنبهم الوقوع في مثل تلك العقبات والمشاكل وسنبدأ هنا بشرح

 الخطوات المهمة التي يجب ان تتخذها قبل تقديم الطلب للدراسة في الخارج

قبل بدء الدراسة في الخارج بعامين او ثلاثة يجب أن تفعل التالي:

الخطوة الأولى: اختر التخصص المناسب لك
 اختيار التخصص الدراسي لا يعتمد على رغبات الشخص فقط وإنما هناك عوامل أخرى يجب أخذها بعين الاعتبار ذكرناها سابقاً في موضوع كيف تختار تخصصك الدراسي في الباب الاول من هذا الكتاب ونذكر بعض منها هنا بإيجاز مثل الفائدة المرجوة، معدل الثانوية العامة، وبالإضافة إلى العامل الأهم والمتمثل في اختيار تخصص يكون قريب من مهاراتك وخبراتك لكي تستطيع أن تبدع فيه. فإذا كنت من الراغبين بالحصول على فرصة دراسية في الخارج فاعلم أنه لا يكفي فقط أن تكون جيدا بل عليك أن تكون مبدعا! اذن احرص على اختيار موضوع دراسي يتناسب مع مهاراتك وقدراتك.

-عليك ان تبحث عن مسمى تخصصك في البلد الذي تريد ان تدرس فيه:
 فبعض التخصصات يكون اسمها مختلفا من دولة الى أخرى أو عما هو معتاد في بلدك الأم فمثلاً تخصص هندسة إنتاج قد لا تجده في الولايات المتحدة بهذا الاسم وإنما قد تجد هندسة صناعية. قد تجد بعض التخصصات أو الدرجات العلمية لها مسمى مختلف في بريطانيا عنه في الولايات المتحدة مثلا يوجد العديد من الدرجات العلمية والتخصصات بل ونفس الدرجة العلمية قد يكون محتواها مختلفا من جامعة لأخرى فمثلا قد تجد جامعة تقدم ماجستير في الهندسة يركز على الناحية النظرية وعلى البحث العلمي بينما جامعة تعطي نفس الدرجة ولكنها تركز على الناحية التطبيقية. فعليك البحث جيدا عن التخصص المناسب والجامعة المناسبة لك.

ملاحظة مهمة
الكلمات التالية كلها تؤدي إلى نفس الوجهة او المعنى
College, faculty, school لاحظ أن الكلية في الجامعات العربية تسمى كلية مثل كلية الطب، كلية الصيدلة، كلية الشريعة والقانون، كلية الهندسة... الخ
بينما في الجامعات الاجنبية قد تكون بنفس الاسم او مختلفة قليلا مثلا قد تسمى كلية الطب بمدرسة الطب Medical school
  ومدرسة الصيدلة pharmacy school، أو مدرسة القانون law school او قد تكون بنفس الاسم مثلMedical collegeكلية الطب، كلية الهندسة   Engineering college لذلك يجب عليك التركيز والبحث بمعان اخرى عن اسماء التخصصات وكذلك الكليات الجامعية.

الخطوة الثانية قم بجمع كل المعلومات عن البلد او البلدان التي تنوي الدراسة فيها:
تعتبر هذه الخطوة من أهم الخطوات المبدئية في بحثك عن بلد لاستكمال دراستك الجامعية فيه. ومن أكثر الوجهات شعبية في الوطن العربي هي الولايات المتحدة، وبريطانيا، وماليزيا، وأستراليا. كما إن الدراسة في الخارج ليست محصورة في هذه الدول فقط فهناك الكثير من الدول التي تقدم منحًا دراسية جيدة للطلاب، مثل تركيا وألمانيا ولكن هناك بعض الشروط التي قد يطلبوا منك الالتزام بها. فيجب عليك دراسة كل الخيارات المتاحة أمامك وأن تعرف كل المعلومات التفصيلية عن ذلك البلد الذي قررت الدراسة فيه.

أ-اجمع كل المعلومات الكافية عن ذلك البلد؛ عاداته وتقاليده، قوانينه، وإجراءاته وتحذيرات السفر الخاصة به، تعرف على القوانين المحلية هناك، وكيف ستقوم بنشاطاتك العادية هناك وغيرها من الأمور الهامة التي سيكون عليك اتباعها كي لا تواجه صعوباتٍ غير مرغوبة.

-قائمة البلدان ذات النظام التعليمي الحكومي المجاني لما بعد المرحلة الثانوية:
فنلندا-فرنسا -ألمانيا – إسبانيا-اسكتلندا –تركيا -بولندا-النرويج-السويد -إيطاليا-إيرلندا-جبل طارق-اليونان-الهند-إيران-كينيا-الكويت-مالطا-موريشيوس-المغرب -الجزائر-الأرجنتين-بربادوس-بوتان-البرازيل-كوبا-الدانمارك-الإكوادور-مصر-إستونيا -الإمارات العربية المتحدة – اوروجواي-فنزويلا-تونس-ترينداد وتوباجو-سري لا نكا -المملكة العربية السعودية-روسيا-بيرو-باكستان-عُمان-الصومال -نيبال

ب-اطلع مثلا على معلومات حول الدراسة في الخارج من منظمات تعليمية مثل:
-موقع التعليم في الولايات المتحدة الأميركية "Education USA "للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية.
موقع التعليم في المملكة المتحدة " Education UK " ويوكاس " UCAS " للدراسة في المملكة المتحدة.
-موقع صوت المانيا Deutsche Welle واختصارها DW
-وموقع الدراسة في أستراليا " Study in Australia
-كما يوجد هناك مكاتب لشؤون الطلاب الأجانب في كل جامعة في بعض الدول مثل الولايات المتحدة حيث تقوم تلك المكاتب بعقد محاضرات للتعريف بقوانين الهجرة المتعلقة بالطلبة وقد تقدم لك بعض الخدمات الأخرى.
فيمكنك سؤال المسئولين في تلك المكاتب عن أي أشياء متعلقة بقوانين الهجرة
والعمل والضرائب واستقدام العائلة. هذه الخدمة قد تجدها في جامعات الدول
الأخرى تحت نفس المسمى أو مسمى آخر. كذلك قد تجد خدمات الاستشارات القانونية المجانية في الجامعة وحتى إن بعض الجامعات توفر معلومات تفصيلية عن كيفية الوصول إليها من أقرب مطار
وكذلك إرشادات عما يجب أن تفعله عند وصولك. كذلك ستجد إرشادات عامة
ومعلومات عن المدينة وخريطة للجامعة الخ. وهناك الكثير من مواقع التعليم العالي في البلدان الاجنبية توفر الكثير من هذه المعلومات.

-قبل أن تسافر يجب أن تتذكر دائمًا أنّك ستذهب إلى دولة أجنبية وأنك ستخضع لقوانينها، لذا كن مستعدا نفسيا ومتقبلا لمعايشة البيئة والحياة الجديدة التي ستقبل عليها نظراً لاختلاف عادات وتقاليد وقوانين البلد الذي ستقيم فيه لغرض الدراسة عن ذلك الموجود في بلدك الأم
- احرص على الحصول على دليل سفرٍ، فهذا سيعينك دائمًا لتعرف الكثير عن البلد الذي تخطط السفر إليه.
-عليك ايضا أن تتأكد من أنّ جواز سفرك لا يزال ساريًا وأنك تحمل التأشيرات اللازمة.
-إذا كنت تتعاطي ادوية معينه تأكد انها مسموح حملها في المطار وفي الدولة التي سوف تقيم فيها. اجلب معك الادوية الخاصة بنزلات البرد والحرارة والمسكنات والمضادات الحيوية بكمية كافية اثناء فترة الاقامة هناك.
-أجمع كل اغراضك الهامة كالأدوية ووثائق السفر والجواز في حقيبة يد واحدة وابقيها معك في المطار.
-حاول أن تأخذ معك كل الأوراق التي قد تحتاجها هناك مثل: أصول الشهادات العلمية، شهادات الميلاد، رخصة قيادة السيارة، الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي إذا وجدت، إذا كنت متزوجا وتريد السفر انت واسرتك ستحتاج الى عقد الزواج، والبطاقات العائلية، خطاب معتمد من طبيب بتطعيمات الأبناء، خطاب باللغة الإنجليزية من الجهة التي تعمل بها إذا كنت موظف لدى اي شركة او جهة حكومية يوضح أنك تعمل بتلك الجهة، أو خطاب من الجهة المانحة يوضح دخلك الشهري.

الخطوة الثالثة: حدد الجامعات او الكليات   التي ترغب في الالتحاق بها:
 أن اختيار جامعة للدراسة قرار صعب، لا يقل أهمية عمّا سبق لذا ينصح بالآتي:
 اعرف كل المعلومات عن تلك الجامعة.
لا تكتفي بقراءة النبذة الموجودة في صفحتها الرسمية بل قم بتنزيل الكتيِب المجاني لكل جامعة تهمك، واقرأ عن مميزاتها وشروط القبول فيها. إذا كانت لديك أسئلة أخرى بعد قراءة الكتيب، لا تتردد بالنقر على زر الاتصال بالجامعة. يمكنك أيضاً الاطلاع على آراء الطلّاب الحاليين والخرّيجين حول الجامعات والتخصصات دون تحيز.

كيف اختار الجامعة التي تناسبني عندما أسافر للدراسة في الخارج؟؟

عليك مراعاة الآتي في اختيار الجامعة:
1-الاستعانة بتقييم الجامعات: يوجد العديد من الجهات التي تقيم الجامعات عالميا كما ذكرناه سابقاً مثل USNEWS، Financial times
وكذلك تقييم الجامعات في كل دولة. فمثلا يوجد تقييم لجامعات بريطانيا وتقييم لجامعات كندا وهكذا لاحظ أيضا أن هناك تقييم عام للجامعات وتقييم لكل جامعة في كل تخصص.
2-وجود التخصص الذي تريده في هذه الجامعة
3-البحث عن الجامعات المتفوقة في ذلك التخصص الذي تريده.
4-التأكد من أن شهادة تلك الجامعة معترف بها ومقبولة لدى حكومة تلك البلد وكذلك من الجامعات الأخرى. هذا الأمر يكون هاما في حالة الجامعات الخاصة ذات التقييم المنخفض.
5-اختيار مجموعة من الجامعات التي يكون تقييمها متفاوتاً بمعنى ألا تتقدم لجامعات القمة فقط لأنك قد لا تقبل في أي منها، ولكن اختر جامعة أعلى من مستواك، وجامعتين او ثلاث تكون مقاربة لمستواك، وجامعة أقل من مستواك بكثير. هذا يجعل فرصتك في القبول عالية.
6-القدرة على المعيشة في المدنية التي توجد بها هذه الجامعة او تلك الجامعات. وما مدى الازدحام السكاني في تلك المدينة؟؟ وهل يوجد سكن مناسب فيها ؟؟ وايضاً العوامل الاخرى مثل سهولة التنقل من المدينة إلى الجامعة والعكس، والتكاليف اليومية، ومستوى الأمن، وإذا كنت متزوجا وتريد ان تصطحب أسرتك معك قد يكون بحثك أيضا عن وجود مدرسة إسلامية قريبة في المنطقة التي ستعيش فيها، من أجل تدريس أطفالك، فهذا يعد أحد الاسباب لاختيارك للجامعة، وأيضا قليل من الناس يجدون صعوبة بالغة في المعيشة في المناطق الباردة جدا أو الحارة جدا، قد تكون الحياة في مدينة معينة غير مقبولا عند بعض الناس.
يمكنك تسهيل بحثك عن هذه المعلومات اضافة إلى الى الطرق السابقة فنظيف ايضاً ان تقوم بالبحث عن طريق الاتصال عبر البريد الإلكتروني بطلبة تلك الجامعة لسؤالهم عن ظروف الحياة أو ما شابه
فبعضهم قد يهتم ويستجيب لك ويمكنك استخدام بعض المنتديات المتخصصة لذلك مثل منتديات الموجودة في وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك، تويتر، تلجرام واتس أب، او ما شابة والتي تتبع تلك الجامعة، كذلك يمكنك الاتصال بجمعية الطلبة المسلمين بالجامعة لتسألهم عن أشياء قبل السفر وقد تطلب منهم إضافة عنوان بريدك الإلكتروني إلى قائمتهم للبريد الإلكتروني حتى تصلك رسائلهم الدورية للتعرف على خدماتهم وظروف حياتهم... الخ
7-اتفاق موضوع البحث الذي تريد أن تقوم به في حالة تقديمك لدراسة الماجستير او الدكتوراه مع اهتمامات الجامعة او الأساتذة
8-وجود منح دراسية او مساعدات مالية في حالة البحث عن منح خاصة من قبل تلك الجامعة قد يتساءل شخص ما ويقول كيف اعرف إن هذه الجامعة او تلك تقدم منح دراسية؟؟ او اي مساعدات مالية للطلاب الاجانب؟!  الاجابة على هذا السؤال عن طريق الاتي:
 -تستطيع معرفة ذلك بالبحث داخل موقع الجامعة. حيث ان كل المعلومات الأساسية التي تبحث عنها في كيفية التقديم لتلك الجامعة، وتوفر منح دراسية فيها، او اي مساعدات مالية اخرى تقدمها لطلابها، وكذلك التخصصات المتاحة فيها والدرجات العلمية بكالوريوس -ماجستير -دكتوراه كل هذه المعلومات تكون موجودة غالبا تحت المسميات التالية:
Admission, Application, Prospective, How to apply,
Student, Academic degrees, Degrees, Research, Tuition, Financial Aid, Financing your education,

بعد ان تدخل على موقع الجامعة في الانترنت ودخلت هذه المواضيع المذكورة أعلاه
 وكنت غير متمرس في اللغة الإنجليزية ولم يفتهم لك الموضوع بتاتا يمكنك الاستعانة بخدمة جوجل ترجمة. اي ان تقوم بعد دخولك إلى موقع الجامعة واخترت مثلا Application فطلع لك شرح الموضوع باللغة الإنجليزية قم بنسخ ذلك الموضوع او جزء منه إذا كان النص كبير جدا ثم اذهب الى جوجل واختر جوجل ترجمة، وحدد الترجمة من اللغة الإنجليزية الى اللغة العربية، ثم الصق الموضوع الذي نسخته سابقا، فسيقوم جوجل بترجمة ذلك النص أليا من اللغة التي حددتها الى اللغة العربية، وهكذا مع بقية اللغات.

-ملاحظة: هذه الطريقة فقط في الجامعات التي تدرس باللغة الانجليزية

9-قد تكون هذه ليس كل العوامل التي يجب عليك أن تأخذها في الحسبان عند اختيارك للجامعة التي تناسبك، فقد يكون هناك اسباب إضافية اخرى لم نتطرق لها ولكن نحن ذكرنا هنا اهمها.
تعرف على شروط القبول والوثائق المطلوبة للتسجيل والحجز في الجامعات في الدول الغربية خصوصا

  • الشروط وكذلك الوثائق التي تطلبها معظم الجامعات عند التقديم اليها:


قد تختلف شروط التقديم من جامعة لأخرى ولكن الوثائق عادة ما تكون مشتركة خاصة إذا كنت تقدم لجامعات مختلفة في دولة واحدة ونحن ذكرنا هنا أكثر واهم تلك الشروط وكذلك الوثائق التي تطلبها معظم الجامعات عند التقديم اليها وهي كالتالي:

ان تكون حاصلا شهادة لغة البلد الذي تنوي الدارسة فيه
مثلا الدول التي تتحدث اللغة الإنجليزية تطلب شهادة التوفل في اللغة الانجليزية او الايلتس بدرجه مرتفعة وان لا يكون قد مضى على اختبارك لهما أكثر من 6 أشهر. في الولايات المتحدة يجب أن تجتاز اختبار التوفل وعادة يكون الحد الأدنى للقبول هو ان تحصل على مجموع 550 درجة في الاختبار التحريري أو 213 في نظام امتحان الكومبيوتر سي بي تي، وقد يطلب مجموع أكبر خاصة في الجامعات المتميزة. وفي بريطانيا قد يطلب منك اختبار أيلتس IELTS بدلا من التوفل (الحد الأدنى هو ان تحصل فيه على 6 في المعتاد). كما ان اختبار التوفل او الايلتس يحتاج وقتاً للإعداد ما بين شهرين أو ثلاثة على افتراض ان مستواك مرتفعا في اللغة الإنجليزية. نتيجة اختبار التوفل تكون مقبولة لمدة عامين بمعنى أنك لو دخلت الاختبار عام 2014 فلا يمكنك أن تستخدمه في التقديم للجامعات عام 2017.
-تقرير طبي
 يجب ألا يكون لدى الطالب أي عائق يمنعه من إتمام إجراءات السفر او اي عائق اخر يمنعه من إكمال دراسته في الخارج   وان يكون سليما من الامراض المعدية (كالإيدز، التهاب الكبد الفيروسي … إلخ)
الضمانات المالية:
بعض الدول الخارجية وكذلك جامعتها تطلب ضمانات مالية وان يكون لديك رصيدا بنكيا محدد لكي تتمكن من دفع تكاليف الدارسة فيها.
-قد يطلب منك أيضا إجراء مقابلة شخصية في سفارة البلد الذي قدمت الية.
-تطلب الجامعات الخارجية وكذلك مقدمي المنح الدراسية أيضا توثيق ومعادلة الأوراق والشهادات المطلوبة عن طريق شركات مستقلة للتأكد من صحة الشهادة ومعادلة الدرجات الموجودة فيها لنظام الدولة التي تريد التقدم اليها. ونلاحظ انه عند معادلة شهادة الثانوية العامة يتم حذف درجات الطالب في مواد (التربية الإسلامية واللغة العربية والقران الكريم) من المجموع النهائي ويتم احتساب مجموع درجات الطالب في المواد العلمية فقط التي هي الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، الاحياء واللغة الإنجليزية.

تطلب بعض الجامعات كذلك نتيجة اختبار SAT او ACT
وهما اختبارين يهدفا للتحقق من قدراتك في الرياضيات والإنجليزية والمنطق وبعض العلوم الأساسية وهذا الموضوع سوف نشرحه لاحقا في هذا الباب. كما ان هذه الاختبار لا تعد شرطًا للالتحاق بالجامعات في الخارج ولكن الحصول على درجة متميزة في هذه الاختبارات تزيد من فرصتك في الحصول على القبول في الجامعات.

-صور شخصية للشخص المتقدم للدراسة في الجامعة.
-نسختان من شهادة التخرج صورة من شهادة الثانوية العامة. وصورة من كشف الدراجات النهائي للثانوية العامة، ويجب ان تحضر الشهادة الاصلية بعد قبولك في الجامعة وقبل بدء الدراسة).
-جواز السفر
 (نسخة لجواز السفر الصفحة التي توجد عليها الصورة الشخصية لحامل الجواز وكذلك الصفحات المكتوبة في الجواز فقط).
-سيرتك الذاتية C.V وتشمل التالي:
 معلوماتك الشخصية، (معلومات الاتصال الخاصة بك رقم التليفون، بريدك الالكتروني.) مهاراتك الشخصية والانجازات التي حققتها، الاعمال الخيرية والتطوعية التي شاركت فيها، مواقف هامة في حياتك. الخ
-مقالة توضح أهدافك من الدراسة: تعرف بـ      SOP: Statement of Purpose
توضح فيها لماذا اخترت ذلك التخصص؟؟ ولماذا اخترت تلك الدولة وتلك الجامعة ؟؟.  وهذه المقالة تتكون من صفحة أو اثنين تكتب فيها أهدافك من هذه الدراسة،
ولماذا تريد أن تقوم بهذه الدراسة؟ وأهدافك وطموحاتك المستقبلية. هذه المقالة لها اعتبار كبير في الاختيار وبالتالي تحتاج ان تكتبها بعناية، وقد يستغرق ذلك عدة أيام وقد تحتاج لكتابة مقالة مختلفة لكل جامعة، نظرا لاختلاف متطلبات كل جامعة في تلك المقالة واهتماماتها. ويفترض أن تكون صادقا في كتابتها. هذه المقالات تحتاج مجهود كبير في الكتابة ولكنها لا تطلب في جميع التخصصات.
-خطابات التوصية:
الكثير من الجامعات الخارجية وكذلك مقدمي المنح الدراسية يطلبوا من الطالب شهادة توصية او خطاب توصية: سواءً من معلميك في مرحلة الدراسة الثانوية أو من الأساتذة الجامعيين الذين درست لديهم أثناء الجامعة، وتشمل خطابات التوصية اسم المدرس وبريده الإلكتروني، واليوم الذي كتبت فيه التوصية والتاريخ، وما رآه فيك المدرس من مميزات تؤهلك للقبول في تلك الجامعة، مذيلاً بإمضائه او توقيعه في نهاية الخطاب. ويجب أن تكون التوصية صادقة ويفضل أن يكتبها الأستاذ بنفسه. أحيانا تطلب الجامعة أن يوقع الأستاذ على الظرف من الخارج على منطقة غلق الظرف وطبعاً هذه التوصية تكون باللغة الإنجليزية عادتا، وللعلم توجد الكثير من نماذج التوصيات على الانترنت يمكنك ان تبحث عنها في جوجل مثلا (نموذج توصية للمنح الدراسية). او قد يكون النموذج موجود في الموقع الإلكتروني الخاص بالجامعة.

-جهز كل وثيقة من الوثائق التي ذكرتها اعلاه على شكل صور الكترونية واضحة بصيغة PDF، او وورد لكي تتمكن من وضعها في المواقع الإلكترونية المخصصة لها بكل سهولة ويسر.
-  يجب ان تكون جميع تلك الوثائق التي ذكرناها اعلاه مترجمة الى اللغة الإنجليزية، او الى لغة البلد التي تقدم للدراسة فيها. كما يجب أيضا ان تكون جميع الوثائق المذكورة سابقا مع ترجماتها مصدقة ومعتمدة من وزارة التعليم العالي، ووزارة الخارجية في بلدك وكذلك من سفارة البلد الذي تنوي الدراسة فيه.

-تجنّب الشركات الوسيطة التي تطلب مقابلا لتسهيل عملية تعبئة الطلبات، فالعديد من الجامعات المرموقة لديها أنظمة وقوانين صارمة ضد هذه الوساطات وقد يقابل طلبك بالرفض القاطع والمباشر في حال اكتشاف الجامعة استخدامك لوسيط.
الخطوة الرابعة: جهّز ملف التقديم بشكل جيد
إن التقديم على الجامعات في الخارج يختلف كثيرًا عن الجامعات في بلدك. هناك عدة اعتبارات بخلاف درجات الثانوية العامة تؤخذ في الاعتبار عند اتخاذ قرار قبولك لذلك لا ترسل شهاداتك الرسمية المطلوبة فقط. حيث ان قرار القبول في كثير من الأحيان يكون بسبب خبراتك ومهاراتك وليس تفوقك الدراسي فقط. قم بإرفاق سيرة ذاتية بها كل الأنشطة التي قمت بها من قبل سواء كانت رياضية أو ثقافية او غيرها. إذا كنت حصلت من قبل على أي جائزة في مجال معين قم بإضافتها كذلك في ملف التقديم حاول الحصول على شهادات مكتوبة من أساتذتك تتضمن وصفا لقدراتك وأهم ما تتميز به.
الخطوة الخامسة: خصص ملفاً لكل مؤسسة تعليمية ترغب في الالتحاق بها
 حتى تتمكن من ترتيب جميع نماذج الطلبات، والمراسلات، والإيصالات الخاصة بها في مكان واحد.
  الخطوة السادسة: قم بالتقديم على أكبر عدد من الجامعات
من خلال مواقع تلك الجامعات على الإنترنت، ثم قم بتعبئة طلبات التقديم لتلك الجامعات التي استقطبت اهتمامك. فكلّما زاد عدد طلباتك، زادت فرصك بالحصول على قبول وللعلم فأن جميع الطلبات التقديم مجانية.
الخطوة السابعة: قم باختيار الجامعة من بين الجامعات التي قبلت طلبك للدراسة فيها
بعد استقبال رسائل قبول الجامعات المختلفة، ننصحك إذا تلقيت أكثر من 3 رسائل قبول، ان تقوم بغربلة خياراتك وحصرها عن طريق البحث عن تفاصيل أخرى لا تقل أهمية كموقع الجامعة وسهولة التنقل منها وإليها، والتكاليف اليومية، ومستوى الأمن... الخ.
الخطوة الثامنة والاخيرة: إرسال تأكيد للجامعة التي اخترتها
وحجز سكن جامعي إن أردت الإقامة في السكن الجامعي ثم استكمل بقية الاجراءات الأخرى.

الدراسة في الخارج سلبيات وايجابيات 


سلبيات وإيجابيات الدراسة في الخارج كالتالي:

إيجابيات وسلبيات الدراسة في الخارج

 اولا سلبيات وعيوب وتحديات الدراسة في الخارج
إنّ موضوع الانتقال للخارج هو أمر أصعب بكثير ممّا يتوقعه الكثير، انه ليس مجرّد مغامرة ممتعة، فالأمر لا يرتبط فقط بمجرّد بداية جديدة بعيداُ عن عائلتك وأصدقائك وعاداتك اليومية.
في هذا المقال سنذكر أكثر التحديات التي تواجه الطالب عند اتخاذه قرار الدراسة في الخارج:

 صعوبة التأقلم او (صعوبة الاندماج):
 قد تواجهك هذه المشكلة كشخص انتقل للتو الى بلد بعيد عن موطنه الأصلي، لبدء حياة جديدة فيها ، لأي سبب كان، سيمرّ وقت طويل قبل أن تشعر أنّك جزء من ذلك المجتمع، فطوال الأشهر الأولى سينتابك شعور بأنّك شخص دخيل لا تستطيع فهم نكات ذلك المجتمع أو عاداته وتقاليده ،لكن هذه الصعوبات مؤقتة، وسرعان ما ستتجاوزها، وفي نهاية المطاف ستتعلّم الكثير عن ذلك المجتمع،  وستكون قادراً على التعامل مع ثقافته وكأنك جزءاً منه.

 -اختلاف نمط واسلوب الحياة بشكل عام:
نتيجة لاختلاف الثقافة والدين والقوانين المنظمة لأمور الحياة، بين بلدك والبلد الجديد وهذا يشكل عبء نفسي على بعض الطلاب.

-حاجز اللغة:
 بالطبع تعلم اللغة يحتاج إلى وقت كبير، ستكافح كثيراً قبل أن تصبح قادراً على التعامل مع اللغة الجديدة وفهم اللهجة المحليّة، وخلال هذه الفترة ستتعرّض للكثير من المواقف المحرجة وسوء الفهم. لهذا يُفضل أن تبدأ   بتعلم لغة البلد المضيف قبل أن تبدأ برنامجك الدراسي فيه.


الشعور بالغربة او العنصرية:
 أغلبية الطلبة الذين يدرسون بالخارج يعانون من مشاكل أهمها الغربة أو العنصرية، لذلك أحب ان أقول لكل طالب يريد الدراسة ببلد معين خارج بلده، أنه يجب عليه التفكير والتركيز على الهدف والغاية من وجوده هناك فقط وليس في العواقب أو المشاكل، لأن التفكير في العواقب والمشاكل لن يجذب لك الا مزيد منها.

التكاليف المالية العالية:
فليس كل الأشخاص قادرين على تحمل التكاليف المالية للدراسة في الخارج، لكن الجيد في هذا الأمر أن عددًا قليلاً من الطلاب هم من يدفعون تكاليف الدِّراسة، فغالبية برامج الدراسة تكون ممولة عن طريق المنح الدراسية.


مشكلة اختلاف العملات:
 يُعتبر التعامل مع فرق العملات واحداً من أكثر التحديات التي تواجه الطلّاب عند انتقالهم للدراسة في الخارج، ستحتاج القليل من الوقت لتدرك أنّك تتعامل بنظام مالي عملته مختلفة كليّاً عن ذلك بالموجود في بلدك.

التأثر السلبي بالحضارة الغربية:
 بعض الاشخاص ضعيفي الأيمان والارادة يتأثرون سلبا بثقافة الشعوب الغربية المتحضرة والمتقدمة علينا في المجالات العلمية، فيندهشون ويعجبون بثقافات تلك البلاد، حتى أنهم يتخلون عن مبادئهم وقيمهم وعاداتهم وتقاليدهم ويوقعون في بعض المنكرات كشرب الخمور او تناول المخدرات وغيرها من المعاصي التي تمسخ الشخصية المسلمة، فينحرف عن طريق الصواب ويتحول الى معول هدم في جبين هذه الأمة، (يصبحون مقلدين للغرب في كل امور حياتهم) وهذا خطأ كبير جداً، نسأل الله تعالى أن يجنبنا جميعًا الوقوع في فيه،   وان يرينا طريق الحق والصواب، وأن يحفظنا في ديننا وأنفسنا واهلينا واوطاننا، وان يردنا الية ردا جميلا إنه خير الحافظين وارحم الرحمين، امين يارب العالمين،

 يقول أحد الشعراء معلقا على هذا الموضوع:
إذا كان ترك الدين يعني تقدما فيا نفس موتي قبل أن تتقدمي
 ويقول اخر:
 إنما الأمم الاخلاق ما بقيت  فأينما ذهبت اخلاقهم ذهبوا.

اختلاف اساليب التدريس:
 أو تعود بعض الطالب على اسلوب معين من المذاكرة وعدم قدرته على استخدام طرق واساليب اخرى للمذاكرة والفهم، وهذه احدى العوائق التي قد توجه الطلاب خلال الشهور الأولى من الدراسة.
أحيانا تكون الدراسة مرتبطة بواقع بلد الدراسة
 والذي قد يكون مختلفا تماما عن ذلك الموجود في بلدك، وهذا يؤدي إلى صعوبة تطبيق ما تعلمته في الخارج عند عودتك إلى بلدك الأم.



ثانيا ايجابيات وفوائد الدراسة في الخارج
إن الدراسة في الخارج تعتبر واحدةً من أكثر التجارب المفيدة لأي شخص يطمح في الحصول على مستقبل أفضل، اذ تعود عليه هذه التجربة بالكثير من الفوائد الملموسة وغير الملموسة نفصلها كالتالي:

إن الحصول على فرصة الدراسة في  بلد أجنبي يمنحك ميزة وهي أن تكون (سائح مُقيم)!
بدلاً من أن تقصد بلداً معيناً للسياحة القصيرة ثم تعود إلى وطنك ، بقاءك في ذلك البلد والدراسة فيه يمنحك فرصتين يحسدك عليها الكثيرين وهي الدراسة في جامعات مميزة ، وقضاء وقت ممتع وسعيد في استكشاف ذلك البلد والتعرف على ثقافته وتراثه من متاحف، ومعالم اثرية، وتضاريس ومناظر طبيعة ستتعرف ايضاً على نظم وقوانين ذلك البلد، عاداته وتقاليده، أطعمته، أجوائه الاجتماعية ،ستتمكن من خوض تجربة التعايش مع أجناس مختلفة من البشر، وسيكون لديك أيضا فرصةٌ لاكتشاف أنشطة واهتمامات جديدةٍ ومثيرة  مثل الرياضات المائية، التزلج على الجليد، الجولف،  وغيرها من مختلف الرياضات الجديدة التي لم تجربها مسبقاً في وطنك. وستشاهد أشكالٍ   أخرى من وسائل الترفيه كالمسرحيات، والحفلات الموسيقية، وغيرها الكثير من الأنشطة والاشياء التي يمكنك أن تستمتع بها والتي يحلم بها الكثير الكثير من البشر.

تعلم لغة جديدة واتقانها وممارستها:
إن الدِّراسة في الخارج تجبر الطلاب على   تعلم لغة جديدة وإتقانها وممارستها لكي يستطيعوا التواصل مع الآخرين في تلك البلاد وأيضا ليتمكنوا من متابعة برامجهم التعليمية بكل أمان واريحية، وهذا الاسلوب من التعلم يعد من أفضل وأسرع الأساليب لإتقان وتعلم أية لغة.

السفر والترحال والتعرف على بلدان وثقافات جديدة:
 حيث ان السفر والترحال يعد واحدة من أفضل الأشياء التي يستمتع بها الكثير من البشر، فعندما تدرس في الخارج لن تكون سفرك مقصورا على بلد الدراسة فقط بالإضافة إلى ذلك سيتاح لك زيارة الدول المجاورة أيضا على سبيل المثال، إذا كنت تدرس في احدى دول الاتحاد الأوروبي مثلا المانيا، سيكون متاح لك السفر إلى كل أنحاء أوروبا، بما في ذلك فرنسا، وبريطانيا واسبانيا وغيرها الكثير من الدول الأوروبية. 

تنمية وتطوير شخصيتك، وتوسيع افكارك ومداركك:
 إن الحياة في وطن آخر، بعيداً عن أهلك وأصدقاءك وبيئتك التي نشأت فيها يعد امر صعب في بدايته، ستكون هناك الكثير من التحديات التي ستواجهك حينها، فمثلا سيكون من الواجب عليك ان تدير شؤونك المالية بنفسك، ترتب لشؤون الإقامة بنفسك، تخطط حتى لوجباتك الغذائية وتطهوها بنفسك. وغيرها من الأمور التي تبدوا لك انها صعبة وقاسية، ولكنها في حقيقة الامر تعد الوسيلة المثالية لتقوية شخصيتك وتطويرها، وتأهيلها لتكون قادرة على تحمل المسؤولية الشخصية والتعليمية والتي تبني بداخلك معاني الاعتماد على النفس بشكل مُطلق، والتي ستستمر معك طوال حياتك ولن تنتهي بعد عودتك إلى وطنك بكل تأكيد.

التعرف على اصدقاء جدد من خلفيات وثقافات وجنسيات مختلفة:
 إنّ واحدةً من أكثر الفوائد للطلاب الّذين يدرسون في الخارج هي فرصة لقاء أصدقاء جدد من خلفيات وجنسيات وثقافات مختلفة والاحتكاك بهم والتعايش معهم، أثناء فترة الدراسة الجامعية هناك، وهذه ميزة فريدة تمكنك من خلق علاقات وصداقات جديدة وجيدة ودائمة مع اولئك الطلاب، اذ يمكن لتلك العلاقات والصداقات أن تكون مهمةً ومساعدة لكً في وقت لاحق من حياتك.


انها تعد فرصة مناسبة لك كي تمثل دينك، واهلك، وبلادك بالشكل الصحيح
وتعكس نظرة ايجابية وطيبة عنهم، من خلال تعاملاتك وتصرفاتك الاخلاقية مع من تعيش معهم هناك في تلك البلاد، فتنال بذلك رضى الله تعالى ومحبة من حولك. يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:
 " الدين هو المعاملة "وقولة في حديث اخر لسيدنا علي كرم الله وجهه: "لإن يهدي الله بك رجل واحد خير لك من حمر النعم" صدق رسول اللّه صلى الله عليه وعلى آلة وصحبه وسلم.

اكتساب الخبرات العلمية والحياتية ايضاً:
 إنّ الدراسة في الخارج تعد تجربةٌ لا مثيل لها. لن تكتسبك الخبرات العلمية فقط، بل والحياتيّة أيضا. سوف تحصل على خبرات هائلة من الحياة عندما تدرس في بلد أجنبي آخر غير بلدك، سوف تكتسب حتماً تجارب واسعة وعريضة أكثر بكثير من أصدقاءك الذين يدرسون في جامعات وطنك الأم.

الحصول على تعليم متميز وغني بالخبرات العلمية والعملية والاكاديمية:
حيث إنّ التَعلُّم هو حجر الأساس في أيّ رحلةٍ علمية للدراسة سواء في الداخل أو في الخارج ً. ولا يخفى على الجميع جودة   التعليم في معظم الجامعات الاجنبية المعترف بها والمشهود لها في دول مثل الولايات المتحدة وكندا وألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا واستراليا وغيرها الكثير. ودينا ورسولنا يحثونا على طلب العلم. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:( اطلبوا العلم من المهد الى اللحد)، وفي حديث اخر يقول:( اطلبوا العلم ولو في الصين) ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه :(الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها اخذها).

ستتمكن من رؤية المجالات والتخصصات النادرة والمختلفة وخوض تجربة انماط مختلفة من التعليم على ايدي كادر تعليمي متميز:
 فحصولك على فرصة الدراسة في الخارج تعد ميزة مهمة، تمكنك من رؤية مجالات نادره ومختلفة قد لا تكون موجودةً في بلدك الأم. حيث أن إمكانيات غالبية الجامعات العربية متواضعة، وتشمل برامجها الدراسية تخصصات شائعة فقط. وهناك عدد كبير من التخصصات النادرة التي لا يمكن العثور على فرصة دراستها محليًا على الإطلاق، رغم أن تلك التخصصات النادرة قد تكون مطلوبة في سوق العمل مثل الهندسة النووية والهندسة الطبية وعلوم الطيران والفضاء وغيرها... الخ.

تدعيم سيرتك الذاتية وضمان حصولك على فرص وظيفية مرموقة ومشجعة في المستقبل:
فدراستك في دولة اجنبية وفي جامعة مرموقة ومشهورة سيكون من أكثر العوامل والاسباب التي تجعل ارباب العمل المؤثرين يختارونك ويفضلونك على الكثير من اقرانك الخريجين والحاصلين على شهادات أكاديمية محلية وعادية، فالعالم يبحث دائماً عن الافضل. وذلك بسبب ما اكتسبه انت من معرفة أكاديمية وعلمية من خلال دراستك في تلك الجامعات ونتيجة ايضاً للسمعة الأكاديمية الطيبة التي تحضا بها تلك الجامعات وخريجيها على المستويين المحلي والعالمي.

سهولة قبولك من مؤسسات التعليم العالي في حالة اردت مواصلة دراساتك العليا كالماجستير او الدكتوراه:
حيث ان مراكز الدراسات العليا في الجامعات تبحث عن الطلاب الذين يظهرون كم هم ملتزمون بتعليمهم والذين يثبتون أنّهم ليسوا خائفين من البحث عن تحديات جديدة، أو من وجودهم بموقفٍ صعب، وأنّ لديهم الفضول والفطنة التعليمية حب الاستطلاع والاستكشاف، كثيري التساؤل حول القضايا والمسائل العلمية، وكذلك الطلاب الذين لديهم الخبرات والتجارب الحياتية والعلمية بشكل كبير والذين يمتلكون ويتقنون أكثر من لغة بنفس الوقت. وقد تبين من خلال الاحصائيات التي اجريت حول هذا الموضوع ان الطلاب الذين درسوا في الخارج يمتلكون الكثير من تلك الميزات والقدرات أكثر من غيرهم، مما يجعلهم السباقون دوما نحو تلك المراكز التعليمية وسهولة قبولهم فيها.



  • نصائح ومعلومات ثمينة عن الدراسة في الخارج 

بعض المعلومات والنصائح الثمينة التي قد تحتاجها او قد تحتاج لدراستها ووضعها في الحسبان حول المعيشة وكذلك الدراسة في الخارج

اولا: معلومات حول تكلفة المعيشة بشكل عام

-تكلفة المعيشة:
تختلف تكلفة المعيشة من دولة الى اخرى ومن مدينة الى اخرى ويعتمد ايضا على أسلوب معيشتك، ففي الولايات المتحدة الأمريكية مثلا يمكن أن تعتبر أن ألف دولار شهريا هو الحد الأدنى لمعيشة طالب
بشكل مقبول ولكن كما قلت الأمر يعتمد على المكان ومدى قدرتك على الاقتصاد
في الصرف ...الخ وقد اوردنا هنا بعض التفاصيل حول تكاليف المعيشة والدراسة في الخارج كالتالي:

أ-تكاليف تقديرية لمصاريف المعيشة:
 -الطعام: حوالي 300 إلى 450 دولار شهريا بالطبع التكلفة تزيد في حالة أكل وجبات جاهزة وتقل في حالة إعداد طعام بالمنزل

السكن:
(حوالي 300 دولار إلى 600 دولار شهريا لفرد واحد): أحيانا يكون السكن
الجامعي أقل تكلفة وأحيانا يكون أعلى تكلفة من السكن الخاص. قد يكون السكن
البعيد أقل تكلفة ولكن هذا قد يزيد من تكلفة الانتقالات. اختلاف المدينة
قد يؤثر بشكل كبير على أسعار السكن

الانتقالات او المواصلات:
(حوالي 20دولار إلى 120 دولار شهريا): في بعض الأماكن تستطيع الاعتماد على المواصلات العامة ولكن في بعض الأماكن مثل المدن الصغيرة في الولايات المتحدة تكون الحاجة لسيارة شبه ضرورية. عموما عدم شراء سيارة يكون أفضل من الناحية الاقتصادية لأن تكلفة إصلاح السيارات باهظة في معظم الدول المتقدمة. تكلفة الانتقالات تتوقف على القرب أو البعد من الجامعة. يمكن السؤال في محطات المترو عن الاشتراكات الشهرية والسنوية لأن تكلفتها تكون أقل بكثير من شراء التذاكر يوميا. لاحظ أن تكلفة التاكسي عالية جدا فقد تصل إلى خمس أو عشرة أضعاف تكلفة المترو أو الأوتوبيس

في بريطانيا يلزمك دفع قيمة ضريبة (ترخيص) استخدام تلفزيون بالمنزل وهي حوالي 132 جنيه استرليني سنويا علما بأن عدم دفع الضريبة قد يعرضك لغرامة كبيرة تصل إلى 1000 جنيه استرليني.

ب-تكاليف تقديرية للمصاريف الدراسية:
 (مثال: 20,000 إلى 40,000 دولار سنويا) هذه المصاريف تتقاضاها الجامعة نظير العملية التعليمية فقط. ويتم دفعها عن طريق الجهة المانحة في حالة الحصول على منحة دراسية كاملة.
-لكن يجب ان تعلم ان المصاريف الجامعية قابلة للتفاوض مع إدارة الجامعة. حيث تمتلك معظم الجامعات في العالم برامج خاصة لغير القادرين ماديًّا عادة ما تكون موجهة للمتفوقين دراسيًّا وأصحاب المهارات الخاصة. فلا تجعل مصاريف الجامعة سببًا في تراجعك عن التقديم للدراسة في الخارج. بعد حصولك على القبول من الجامعة، راسل تلك الجامعة واشرح لهم وضعك المادي وربما تحصل على فرصة لتخفيض المصاريف الجامعية.

-مصاريف أخرى:
مثل المرافق والأدوات الدراسية وتكاليف العلاج. لاحظ أن تكلفة التدفئة تكون مرتفعة جدا في الأماكن الباردة. تكاليف العلاج في الدول التي ليس بها تأمين صحي حكومي مجاني للطلبة تكون عالية وغالبا ما يكون هناك تأمين صحي خاص للطلبة ولكن هذا التأمين لا يغطي كل شيء وله أسلوب في استخدامه.

-ملاحظة: الأرقام المذكورة اعلاه في هذا القسم هي أرقام تقريبية فقط.
 ماذا عن اصطحاب الأسرة للشخص المتزوج؟
نظرا لطول فترة الدراسة فإن اصطحاب الأسرة أمر مهم وسوف نوضح هنا بعض من الإيجابيات والسلبيات من اصطحاب الاسرة


  • فوائد وايجابيات اصطحاب الاسرة 


1-تمكن افراد الاسرة من اكتساب لغة جديدة.
2-تمكن افراد الاسرة من الاطلاع على ثقافات أخرى وزيارة أماكن شهيرة.
3-حصول الابناء على تعليم جيد.
4-يمكنك اصطحابهم من الحصول على طعام مناسب (بلدي)، إذا لم تعجبك وجبات وطعام ذلك البلد.
5-بعض الجامعات قد تسمح للزوجة بحضور بعض المحاضرات المجانية أو حضور مادة أو مادتين من مواد الدراسة على سبيل الاستماع فقط أو حضور دروس لغة مجانية أو مخفضة.
6-الشعور بالاطمئنان والراحة النفسية والاستقرار الداخلي، والتفرغ التام للدراسة.

سلبيات اصطحاب الاسرة

1- توجد هناك بعض من القوانين في الدول الغربية  قوانيين سيئة تعارض وتحارب سياسات الشريعة الإسلامية في تربية الأبناء  فتخول هذه القوانين لتلك الدول في التدخل في الشؤون الأسرية  وتمنعك من التحكم في تربية ابنائك كما تريد أن يتربوا كما في البلاد الإسلامية وإذا لم تستجيب لهم وتمشي حسب قوانينهم فإن الشرطة تتدخل ويقوموا بأخذ ابنائك بالقوة لتربيهم الدولة في مدارس خاصة بهم يرونهم مثلما يتربى المجتمع الغربي بعاداته واخلاقه   وهذا شيء خطير على أخلاق أطفال المسلمين فإنهم بذلك يتربوا تربية غير إسلامية مقلدين بذلك المجتمع الغربي في التفلت الأخلاقي وحرية المرأة  

2-نسيان الأطفال للغتهم العربية أو انخراطهم في ثقافة ذلك البلد وبعدهم عن دينهم وهويتهم.
3-اصطحاب الأسرة يجعل تكلفة المعيشة تزداد، اذ تزداد الحاجة الى المال بشكل كبير، لتغطية نفقات المعيشة ويجعل وجود سيارة أمر أكثر أهمية.
4-قد يشكل حضورهم عبء عليك من حيث البحث عن مدارس للأبناء او اي شيء اخر... الخ

ثانيًا: نصائح حول الدراسة الجامعية في الخارج

1-نصائح خاصة بالأمن والسلامة (السلامة أولا):
عندما تذهب للدراسة في الخارج فانت لن تذهب إلى الجنة. ستكون في مجتمع متقدّم هدف وجودك فيه هو التعلم والاستفادة الأكاديمية والثقافية. ولكنها ليست الجنة بالتأكيد. فأي مجتمع به ظواهر سلبية كثيرة. لذلك يجب أن تكون على حذر كامل، وأن تسعى وراء سلامتك وأمانك الشخصي أولاً قبل أي شيء آخر.

-  في حالة الإقامة فترة مؤقتة في فندق عند الوصول الى ذلك البلد، اكتب عنوان ورقم الفندق في ورقة وابقيها معك. ولا تضع كل اموالك في مكان واحد، وإذا كنت ستخرج لتناول الطعام ضع مبلغ الطعام في جيبك الخارجي فقط والباقي ضعه في المحفظة. ويمكنك ايضاً استخدام خزينة لوضع نقودك وجواز السفر وهذه تجدها في الاستقبال في الفندق وتكون آمنة عادتا.

- اسأل عن الأماكن الآمنة وغير الآمنة والمواعيد التي يفضل ألا تتواجد فيها خارج المنزل واحرص على سلامتك من السرقة وغيرها ونظرا لوجود السرقة بالإكراه في كثير من الدول فإن المعتاد ألا تحمل معك أموالا سوى مبالغ تافهة مثل عشرة أو عشرون دولارا وتستخدم كارت (بطاقة) البنك للشراء أو سحب نقد. يمكنك استخدام كارت يسحب من حسابك فقط وتستطيع استخدامه في الشراء بدون الاقتراض من البنك. أنصحك بالابتعاد عن كروت الائتمان لأنها تشجعك على الشراء بدون أن يكون لديك ما يكفي للشراء وبالتالي تشتري أشياء أكثر وقد يحدث ألا تستطيع أن تسدد في فترة السماح فتضطر كذلك إلى دفع فائدة وتدخل في دائرة الربا والديون. غالبا ما يكون دخلك ثابتا أثناء فترة الدراسة ولذلك فالأفضل أن تشتري ما تستطيع شراءه فقط. لاحظ أن كثيرا من المحلات والبنوك سوف يستجديك لكي تصدر كارت (بطاقة) ائتمان وأنا أنصحك ألا تفعل.
- نظرا لأنك في دولة أجنبية ولست على دراية كاملة بكل الأمور والأنظمة والقوانين فلابد أن تتوخى بعض الحذر وتحاول التأكد من أنك لا تخرق القانون ولا تتعرض للنصب

-أكتب لوالدك او أحد افراد الاسرة رقم هاتفك في السكن، واترك لهم بريدك الالكتروني ايضا.

-إذا كنت ستسافر مع صديق فيجب ان تكون معه باستمرار. وإذا كنت ستسافر وحدك فكون صداقات بقدر الامكان وعلى الاقل صديق واحد بحيث لا تكون وحيداً.

- كن على تواصل مع المحيطين بك، فإذا كنت تتقاسم مكان المعيشة مثلًا مع شخص آخر أعلمه بمكانك واحمل هاتفك على الدوام ليسهل الوصول إليك في حالة الطوارئ. اترك بياناتك مع عائلتك وأصدقائك ليتم الاتصال بك في حالة الطوارئ.

-حاول ان تختلط بالأصدقاء والزملاء والسكان المحليين إلى أبعد مدى، ولكن بشكل لا يؤثر على خصوصيتك الفكرية والثقافية والدينية وأمانك الشخصي.
هذه الخطوات ستجعلك تقيم بشكل آمن تماماً خلال فترة دراستك، واكتساب صداقات متميزة.

- لا تترك حقائبك في الأماكن العامة ولا توافق على أخذ أي حقيبة من الغرباء.
حافظ على أوراقك وملفاتك المهمة وجواز سفرك واحفظها في مكانٍ مخفي عن الأنظار، فأنت ستبقى هناك لفترة لذا لا تحتاج أن تحمل مستنداتك معك على الدوام، فقط احرص على المحافظة عليها.

- لا تكن ملفت للأنظار اثناء الخروج، ارتدي ملابس مشابه للأخرين. وإذا كنت ستجلب معك كاميرا فلا تظهرها إلا اثنا الاستخدام.

- ولأنك أجنبي، حاول ألا تظهر قدر الإمكان. هذا طبعًا لا يعني أن تتخفى عن الأنظار، ولكن احرص على ألا تتحدث بصوتٍ عالٍ وارتدي كالآخرين كلما كان ذلك ممكنًا كي لا تلفت إليك انتباهًا غير مرغوبٍ فيه قد يوقعك في صعوباتٍ.

- لا تكن هدفًا للصوص بارتداء ملابس ملفتة للانتباه ولا تحمل مبالغ كبيرة من النقود أو ومجوهرات ثمينة أو بطاقات ائتمان لا تحتاج إليها. واحرص على إخفاء محفظتك وهاتفك كي لا تلفت انتباه النصابين.

- احرص على أن تكون على درايةٍ بما يدور حولك في الأسواق أو الميادين المزدحمة على سبيل المثال، وإذا شعرت بعدم ارتياح أو أنك لست واثقًا من شيءٍ ما، اخرج من المكان. اتبع حدسك وابتعد عن الأماكن التي تشعر فيها باضطراب.

- لا تتعامل إلا مع الوكلاء المصرح لهم عند تغيير العملة لتجنب مخالفة القوانين المحلية

-لا تتحدث عن دينك أو ثروتك. هذه أمور شخصية لا يمكن أن تتحدث بها مطلقاً امام أي أحد، باستثناء أقرب أصدقائك، على الرغم أنه من غير المريح للمجتمعات الغربية أن تتحدث في هذين الامرين تحت أي ظرف.

-احرص على المحافظة على دينك في الغربة بمعرفة مكان الصلاة بالجامعة ومكان المسجد الذي تقام به الجمعة والتعرف على الطلبة المسلمين ومراعاة تعاليم الدين في تصرفاتك. في كثير من الجامعات ستجد مكان مخصصا للصلاة للمسلمين ومكان مخصص لصلاة الجمعة. كما يمكنك معرفة مواعيد الصلاة وتحديد القبلة وأماكن المساجد من خلال الانترنت. -بعض الدول غير الإسلامية لا تعرف الاستنجاء ولكنهم يستخدمون ورق التواليت بدلا عن الاستنجاء بالماء ولذلك فلن تجد مصدر مياه داخل الحمامات العامة ويلزمك تدبر ذلك بأن يكون معك قارورة ماء أو ما شابه


- تأكد من أن تأمينك الصحي سيغطي احتياجاتك الطبية في الخارج

- قم بالاشتراك في التأمين الصحي للطلبة:
تلزم العديد من الجامعات الدولية الطلاب الدوليين الوافدين إليها، بدفع تكاليف التأمين الصحي -وهو أمر في مصلحتهم بالطبع -طوال فترة الدراسة بها. والحقيقة أنها من أهم الاجراءات الجامعية المتميزة في تلك البلاد، لأن العناية الصحية الحرة خارج نطاق التأمين الصحي، في أغلب دول العالم تكون مكلّفة للغاية. لابد أن تضع نفسك في مظلة التأمين الصحي للطلبة مهما كلّفك الامر من مصاريف!

-إشارات المرور وقانون المرور لهما احترام كبير في الدول الأجنبية فتأكد أنك لا تعبر الطريق في الوقت غير المناسب. نظرا لاحترام قوانين المرور فإن السائق لا يتوقع حدوث شيء غير طبيعي مثل مرور المشاة في الوقت الخطأ أو مرور سيارة في الاتجاه غير السليم وبالتالي فإن حدوث شيء من هذا قد يتسبب في حادث كبير

- تذكر في بعض الدول السيارات تسير فيها على الجانب المختلف عن بلدك ولذلك يجب ان تركز النظر على كلا الجانبين اثناء مرور الطريق.

-اجعل تصرفاتك مشرّفة لمن تمثلهم في الدول الأجنبية من عرب ومسلمين
قبل العودة إلى بلدك حاول تنسيق عملية بيع الأشياء التي اشتريتها ولن تأخذها معك مثل الأثاث والسيارة. الإعلان داخل الجامعة أحد الأساليب الجيدة لذلك

 2-نصائح خاصة بالأمور المعيشة:
- الطعام:
 تعرف على انواع الطعام في ذلك البلد. تجنب شراء الطعام من الشارع. تجنب أكل اللحوم إلا إذا تأكدت انها "حلال Halal".

- الحصول على الطعام: يمكنك الحصول على الطعام من السوبر ماركت الموجود بالمنطقة واحرص على معرفة ما يحل وما لا يحل. يوجد في كثير من المدن محلات للطعام العربي أو التركي فيمكنك البحث عن ذلك حتى تجد الأطعمة التي تعتاد عليها علما بأنها عادة تكون أسعارها أعلى من السوبر ماركت لذلك قد تشتري منها الأطعمة العربية فقط التي لا تجدها في السوبر ماركت. في بعض المدن قد تجد سوقا هنديا للأطعمة وهذا قد يكون أقل تكلفة بشكل كبير عن السوبر ماركت وقد تجد فيه بعض الأطعمة المشتركة بين العرب والهنود. الخ

اسأل، وتحدث إلى من هم معك في نفس البرنامج الدراسي أو ممن سبقوك واحصل منهم على المعلومات والنصائح الخاصة بما تودّ القيام به، فقد يساعدونك في إيجاد الأماكن الرخيصة للحصول على الطعام الجيد والأطعمة الحلال واستخدام الإنترنت. إلخ

-طهو الطعام في المنزل:
 يمكنك ان تطهو طعامك في المنزل!
تذكر أنك لست في نزهة سياحية قصيرة، تعود بعدها إلى وطنك. مدة اقامتك في بلد دراستك ستكون طويلة بلا شك، مهما كانت الدرجة الجامعية أو مجالك الدراسي. لذلك تناول الطعام كل يوم خارج المنزل سيقود بك إلى أمرين لا مفر منهما: الإفلاس والسمنة! وانت في غنى عنهما بالطبع حاول أن تتعلم طهي بعض الوجبات التي تفضلها بنفسك، وتمتع طوال فترة اقامتك بالأطعمة التي تقوم بطهيها. ستكون محظوظاً بالفعل إذا اكتشفت أنك تستطيع ان تطهو وجبات لذيذة بنفسك!


-السكن:
أغلب الجامعات توفر سكن جامعي وهذا لا يشترط أن يكون ملاصقا للجامعة. السكن الجامعي قد يكون عبارة عن غرفة بحمام مشترك وقد يكون هناك مطبخ مشترك، أو منزل مكون من عدة غرف وبه حمام ومطبخ، أو غرفة بها حمام منفصل وربما فرن (موقد للطهي) صغير. لاحظ أن السكن الجامعي
قد يسمح بوجود الجنسين (الذكور والإناث) في نفس المبنى فاحرص على السؤال عن ذلك. أحيانا يكون مطلوبا منك ترك السكن الجامعي خلال أجازه الصيف والإجازات الطويلة، وبالتالي فعليك التأكد من أن هذا غير مطلوب منك أو أن يكون لديك القدرة على توفير مكان بديل في الإجازات وهذا يبدو صعبا جدا. كذلك قد يوجد سكن جامعي للعائلات عبارة عن شقق من غرفة أو غرفتين أو ثلاث يمكنك كذلك البحث عن سكن خارج السكن الجامعي، ففي بعض الأماكن تجد سكن يشبه السكن الجامعي لكنه يتبع جمعيات أو هيئات لا علاقة لها بالجامعة. كذلك يمكنك البحث عن سكن خاص وقد تجد إعلانات سكن للإيجار في مكتب إسكان الجامعة أو تقرأ في الجرائد المتخصصة. سماسرة العقارات لهم دور كبير في بعض البلدان مثل بريطانيا فيمكنك سؤالهم عن السكنات الأمنة والمناسبة للطلاب واماكن تواجدها.

-احرص على التأكد من محتويات السكن جيدا ومن شروط العقد ومن بقية الاجراءات الاخرى. ففي كثير من الأحيان قد تضطر لشراء أثاث للمنزل أو أدوات للمطبخ أو لمبات للإضاءة. من المهم جدا دراسة أمن منطقة السكن والشارع وذلك بسؤال الناس وزيارة المنطقة في أوقات مختلفة.

-شراء أثاث وأدوات
إن احتجت شراء أثاث وأدوات للمنزل فحاول أن تقرأ الإعلانات التي يضعها الطلبة في الجامعة لأنها تكون أقل تكلفة من السوق. يمكنك شراء بعض الأشياء المستعملة بسعر بسيط. اسأل زملاءك عن الأماكن التي تستطيع أن تشتري منها ما تحتاجه ولاحظ أن المحلات الموجودة بالجامعة قد تكون مغالية في أسعار بعض الأدوات.

-الملابس: بالإضافة للاحتياج الطبيعي لملابس جديدة فقد تحتاج شراء ملابس شتوية ثقيلة. لاحظ أن أوقات الكازينوهات تكون أوقات جيدة جدا لشراء الملابس لأن الأسعار تكون مخفضة بشكل كبير.

-وسائل النقل والمواصلات:
في أغلب المدن تجد وسيلة مواصلات من المطار إلى وسط البلد مثل المترو أو الأتوبيس. حاول أن تدرس هذا جيدا لأنك لو استطعت أن تستخدم هذه الخدمة فستوفر تكلفة التاكسي والتي قد تكون مرتفعة جدا جدا فيمكن أن تدفع 50 دولارا للتاكسي للذهاب من المطار إلى وسط المدينة في مدينة كبيرة مثل واشنطن.

-الاتصالات والانترنت: يمكنك استخدام وسائل الاتصال عبر الانترنت من مثل واتس اب او ماسنجر او الايمو او غيره من التطبيقات التي توفر خدمة الاتصالات وهذا يوفر تكلفة.


3-نصائح خاصة بالأمور المالية:
-تجنب أن تتعرض لضائقة مالية والتي قد يتحدث بسبب الإسراف في استخدام التلفون أو اختيار سكن يفوق قدراتك أو الاسترسال في شراء أشياء لن تستخدمها إلا عند عودتك

-احتفظ بمستندات او فواتير الشراء لأنك قد تحتاج إلى إعادة ما اشتريته لسبب أو لآخر وهذا غالبا ما يكون مسموحا به

- حدد ميزانية أسبوعية تعيش منها، وهذا سيساعدك على التأقلم على فارق القيمة بين عملتك والعملة الأجنبية، حتى تتمكن من ضبط مصاريفك بالتبعية وتدبير ميزانيتك أثناء تواجدك في الخارج.

- احرص على أن تستقل المواصلات العامة وهي جيدة تمامًا في الخارج، أو اعتمد على المشي، وتذكر أن التاكسي قد يكلفك الكثير فعلًا.

-يجب أن تتعرف على أسلوب كتابة الشيكات لأنك قد تحتاج لسداد بعض الفواتير عن طريق إرسال شيك بالبريد. كذلك قد يمكن استخدام كارت (بطاقة) البنك لتحويل أموال وكذلك قد تجد خدمة تسديد الفواتير متاحة مجانا في البنك في بعض الدول يجب عليك أن ترسل معلومات عن دخلك سنويا إلى الضرائب حتى لو لم تكن تعمل فعليك أن تسأل عن ذلك وتعرف ما يجب عليك فعله.

-في بعض البلدان غير الولايات المتحدة-يمكنك استعادة ضريبة المبيعات على الأشياء التي تأخذها معك خارج البلاد وذلك يستوجب سؤال البائع عند الشراء على أسلوب استرداد الضريبة.

4-نصائح خاصة بالدراسة والجامعة
- تعرف على خدمات الجامعة المختلفة وحاول الاستفادة منها مثل دروس مجانية في اللغة أو بعض برامج الحاسب أو مراجعة الأبحاث من ناحية اللغة مجانا أو إمكانية حضور مواد على سبيل الاستماع أو إمكانية استعارة أدوات ما أو وجود خدمة المساعدة في مشاكل الحاسب وغيرها كثير. كذلك يوجد تخفيض في أشياء كثيرة للطلبة مثل دخول المتاحف وربما وسائل المواصلات العامة واشتراك المجلات

- الكتب الدراسية:
قد لا تحتاج لشراء كل الكتب الدراسية لأنها أحيانا تكون متوفرة في مكتبة الجامعة فيمكنك استعارتها، وأحيانا يكون لزاما أن تشتري كل الكتب الدراسية. قد يمكنك شراء بعض تلك الكتب مستعملة حيث أنها تكون أقل تكلفة ولكن تأكد من أستاذ المادة وأن الطبعة المستعملة تغطي احتياجات المادة. يمكنك شراء الكتب المستعملة من مكان بيعها بالجامعة أو عن طريق موقع أمازون على الانترنت.

-برامج الحاسب
بعض الجامعات تسمح لك باستخدام برامج معينة طالما كنت طالبا بالجامعة فحاول أن تسأل عن توفر تلك البرامج لدى قسم الحاسب بالجامعة، كذلك يمكنك شراء البرامج للاستخدام العلمي بسعر أكاديمي منخفض.

- تذكر إنك موجود في ذلك البلد لغرض الدراسة، ولذا اعمل جاهداً على ابقاء هذا الغرض في ذهنك وبالتأكيد عليك ان تأخذ بكل الاسباب التي تساعدك على ان تكون متفوقا بإذن الله. فقط واظب الحضور واتبع التعليمات وتجنب المشاكل حيث كانت.

-تعلّم من كل شيء حولك
وجودك في بلد آخر للدراسة معناه شيء واحد: انت هنا لتتعلم كل شيء مفيد، مهما بدا لك صغيراً أو غير واقعي. تشرّب بكل المعلومات النظرية والعملية التي تراها مفيدة، فيمكن ان تفيد بها نفسك حاليا ووطنك في وقت لاحق.

-اقترب بشدة من اعضاء هيئة التدريس، وابن علاقات قوية ومتينة بزملاء الدراسة الذي من الممكن أن تقيدهم وتستفيد منهم، في حياتك الدراسية أو الاجتماعية أو الثقافية الفكرية. باختصار: تحوّل إلى قطعة من الاسفنج لا تفعل شيئاً سوى امتصاص المعلومات والثقافات والأفكار (المفيدة فقط) وترجمها إلى معايير شخصية بالنسبة لك، تفيدك على المستوى الإنساني والوظيفي والأكاديمي.

- نظم وقتك وجد واجتهد لأن انظمة الدراسة بالخارج تختلف كثيرا عن تلك الموجودة في بلدك على سبيل المثال قد يكون التعامل في تلك الجامعة بنظام الساعة، وقد تتوفر عدة اكراس لنفس التخصص والطالب له حرية اختيار الكورس والمنهج الذي يناسبه وكذلك تحديد الوقت الذي يستطيع ان يدرس به ذلك المنهج، المدرس او الأستاذ يعمل فقط على تدريسك، وتوجيهك وتقييمك.
- حاول أن تحافظ على علاقة طيبة مع الأساتذة علما بأنك قد تحتاج أن تحصل منهم على خطابات توصية في المستقبل

 - دقة المواعيد والالتزام بها أمر هام في الدول الأجنبية، لذا فإن كثير من العاملين والأساتذة هناك يفضلوا أن تحدد معهم موعد مسبق لأي لقاء. وأفضل طريقة لذلك هي عن طريق التواصل معهم عبر البريد الإلكتروني.

-حاول الاشتراك في جمعيات مهنية لأن اشتراك الطلبة يكون قليل التكلفة وهذه الجمعيات تساعدك على التعرف على أشياء كثيرة في مجال دراستك.

-غالبا ما توجد مكاتب لخدمات التوظيف في الجامعات والتي يمكنها أن تساعدك كثيرا في الحصول على فرصة للتدريب او التوظيف. لاحظ أن التدريب أثناء فترة الدراسة قد يسمى بالإنجليزية Internship Co-op، فقد يتاح لك التدريب في شركة ما أثناء الصيف أو لمدة أطول من ذلك. هذا التدريب يكون خبرة عظيمة ويكون مصدرا لكسب المال الحلال والذي قد يساعدك كثيرا. ففي الولايات المتحدة قد تحصل على 2000 إلى 3000 دولار شهريا في فترة التدريب. علما بأن هذا التدريب يعتبر عمل مؤقت أكثر من تدريب، حيث أنك تقوم بعمل محدد كموظف مؤقت في تلك الشركة أو المؤسسة. قد يسمح لك بالقيام بهذا التدريب بعد حصولك على الدرجة العلمية في بعض الدول. قد تقوم كذلك بهذا التدريب أثناء فترة البحث العلمي.

-أظهر مهاراتك ونقاط قوّتك
بمجرد انخراطك في الحياة الجامعية، حاول أن تقاتل بكل ما لديك من امكانيات حتى يظهر نجمك أمام أعضاء التدريس، وتكون طالباً ملحوظاً بكفاءتك الأكاديمية ونشاطك الدراسي. هذا الظهور سيساعدك كثيراً في طوال فترة دراستك، لأنك ستكون معروفاً من قبل الكثير من زملائك المهتمّين بالدراسة، فضلاً عن اهتمام الأساتذة بك وبقدراتك.
التميّز في الجامعات الدولية يعتمد بالأساس على النشاط الأكاديمي والدراسي، الذي يقود حتماً إلى مساندة المستقبل الوظيفي للطالب، بغض النظر عن جنسيته أو عرقه أو لونه. او كونه (ابن من ؟!) أو له مساندة مادية من جهة ما، تعينه في الحصول على وظيفة سريعاً. هذه المعايير هي الأساس في الحياة الأكاديمية والوظيفية في الدول المتقدّمة، لذلك احرص دائماً على اظهار نقاط قوتك في التحصيل والمشاركة والاهتمام بالتفاصيل في أي مناسبة اكاديمية او ثقافية، أو حتى اجتماعية!

-العلاقات العامة:
خذها قاعدة كلما زادت دائرة معارفك الشخصية في فترة دراستك، فأنك في أغلب الحالات ستجد وظيفة جيدة بشكل أسرع! حاول دائما السعي لبناء علاقات واسعة خلال فترة اقامتك في البلد الذي تدرس فيه، ومنذ اليوم الاول لذهابك للجامعة. لا تقصر صداقاتك وعلاقاتك مع اصدقائك في إطار الجامعة أو الكلية أو القسم، بل حاول أن تتوسع في معرفة الاصدقاء وبناء علاقات مع كافة اطياف البشر الذين يحيطون بك. هذه نقطة في منتهى الاهمية، وتعد سبباً رئيسياً في النجاح الوظيفي فيما بعد. هذه نقطة هامة للغاية، لأن الكثير من الطلاب العرب الذين يدرسون في الخارج، عادة ما يلجئون للتجمع مع بعضهم البعض، ورفض الاندماج والانتشار بين زملائهم من الجنسيات الأخرى، وبالتالي تفوتهم فرص لا تعوض، سوآءا على الجانب الثقافي والاجتماعي والوظيفي أيضاً. بالطبع علاقاتك مع المحيطين بك لابد ان ترتكز بالأساس على اعتزازك بهوّيتك العربية والاسلامية قبل أي شيء، وألا يتحول اندماجك مع المجتمع والوسط الدراسي، إلى (ذوبان) كامل يجرّدك من شخصيتك وثقافتك واصولك هذه نقاط لا تحتاج إلى استطراد طبعا!

-تجنّب (السلبيين) بقدر المستطاع
حاول ان تتجنب الأشخاص الذين ترى أنهم من الممكن أن يؤثروا عليك سلبياً. بشكل أكثر وضوحاً: تجنّب تعاطي المخدرات أو الانصياع للممارسات الصحية والأخلاقية الخاطئة. أنت هناك لكي تدرس وتستفيد فكرياً وثقافياً بأفضل ما وصل إليه العالم، وليس بأسوأ ما وصلوا إليه!

- حاول ان تختلط دائماً بالمهتمين بالدراسة، والمهتمين بممارسة الرياضات الصحية، والشغوفين بالنواحي الفكرية والثقافية. وتأكد أنك سوف تجد هذه الانماط كثيراً، طوال فترة إقامتك في بلدك الدراسي.

 -لا تنسى أنك هنا في بلد الدراسة بشكل ما تعتبر سفيراً لوطنك في تلك البلاد. فاجعل الاساتذة والزملاء والجيران والمحيطين بك، يأخذون فكرة حسنة عنك وعن بلادك. في وقت نحن جميعاً بأمس الحاجة إلى أن تتحسن سمعتنا وصورتنا على مستوى العالمي.

-وأخيرًا دون كل ملاحظاتك وانشطتك اليومية التي تقوم بها هناك كي ستستمع بقراءتها لاحقًا وتستفيد مما تعلمته منها وتفيد بها غيرك ايضاً.
 
كل التوفيق لك في رحلتك الدراسية، ونتمنى لك العودة إلى وطنك، وقد تحوّلت احلامك إلى حقائق!



المتوكل على الله رشيد
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع دليل الطلاب إلى الجامعات .

جديد قسم :

إرسال تعليق